بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 24 ديسمبر 2012

مفهوم العلم في الفكر الإسلامي والغربي ، ومدى التباس المفهوم الغربي للعلم على الفكر الإسلامي


فالعلم يحتل مرتبة رفيعة ومكانة عالية ، و خصّ سبحانه وتعالى نفسه بالعلم المطلق ، وامتن علينا سبحانه بشيء مما يعلم فأخبرنا بعلوم غيبية لا يمكن أن نعلمها بأنفسنا ، وأرشدنا إلى ما يمكن أن نعلمه من خلال ما تفضل به علينا من نعمة العقل والحواس .

ثم دخل داخل على فكرنا الإسلامي الرشيد ، يرمي إلى حصر العلم في العلوم التجريبية دون الروحية والغيبية ، ويلبس عليه رشده وإنصافه مما سأبينه  في ضمن هذا البحث .

 

أولا : تعريف العلم :

العلم في اللغة : ضد الجهل ، و علمت الشيء أعلمه علمًا ، عرفته ، وتقول علم وفقه ، أي تعلم وتفقه  ([1]).

قال تعالى : ﴿ و قل ربّ زدني علمًا ([2])  أمر الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم أن يسأله زيادة العلم ، فإن العلم خير ، و زيادته مطلوبة ([3]).

وقال تعالى : ﴿يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ([4]).

وقال صلى الله عليه وسلم : " من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة " ([5]) ، فالعلم إذا قصد بطلبه وجه الله تعالى ، والانتفاع به والعمل بمقتضاه يكون سببًا للهداية ودخول الجنة ([6]).

 

العلم في الاصطلاح :

اختلف الأصوليون في وضع حدٍّ للعلم ، وإليك بعض ما ورد عنهم :

تعريف القاضي أبي يعلى – رحمه الله- : ( معرفة الشيء على ما هو به ) ([7]).

و قال قوم : (العلم تبيُّن المعلوم على ما هو به) ([8]).

و قال قوم : (العلم إدراك الشيء أو المعلوم على ما هو به) ([9]).

وقال بعض أهل العلم :( هو وجدان النفس الناطقة للأمور بحقائقها) ([10]).

 و اعترض على هذه التعريفات اعتراضات كثيرة ليس هذا موضع بسطها ، وخلاصة هذه التعريفات ما ذكره الفتوحي :( العلم هو وصف يميز المتصف به بين الجواهر والأجسام والأعراض ، والواجب والممكن والممتنع تمييزًا جازمًا مطابقًا لا يحتمل النقيض) ([11]).

لهذا التعريف شموليه في إدراك العلم من جميع جوانبه ؛ لأن متعلق العلم إما أن يكون ذاتًا غير خبري كالجواهر و الأجسام و الأعراض ، أو يكون نسبة خبرية كالواجب والممكن والممتنع ، فالأول يكون العلم بها تصورًا لتلك الذات ، والثاني تصديقًا لهذا الخبر ([12]).

مثال ذلك :

العلم بالذات ، كأن تعلم معنى (الجسم) وماهيته دون أن تنسب إليه حكمًا بنفي أو إثبات ، أما نسبته الخبرية ، كأن تعلم أن ذاك (الجسم متحرك) ، أو (غير متحرك) ([13]).

 صلة التعريف اللغوي بالاصطلاحي :

نلاحظ أن تعريف القاضي أبي يعلى مقتبس من المعنى اللغوي للعلم ، وهو المعرفة ، إلا أن هناك فرق بين العلم والمعرفة ، فالمعرفة أخص من العلم ؛ لأن المعرفة مختصة بالعلم المستحدث ، أو ما انكشف بعد التباس ، أما  العلم فيشمل غير المستحدث ( القديم ) وهو علم الله تعالى ([14]).

و أما بقية المعاني من إدراك وتبيين وتمييز فكلها أوصاف تدل على المعرفة بالشيء . 

مراتب العلم ( مستويات العلم ) ([15]):

1.   اليقين ، و هو الاعتقاد الجازم المطابق للواقع ، كالعلم بأن الواحد أقل من الاثنين .

2.   الظن ، وهو تجويز أمرين أحدهما أقوى من الآخر ، كالتردد في كوني على طهارة أم لا ، وكوني على طهارة أقوى .

3.   الشك ، وهو تجويز أمرين لا مزية لأحدهما على الآخر  .

4.   الوهم ، وهو إدراك الطرف المرجوح .

5.   السهو ، و هو الذهول عن المعلوم .

6.   الجهل ، (وهو اعتقاد الشيء على خلاف ما هو عليه )، وهو نوعان :

-       جهل بسيط ، (وهو عدم العلم عما من شأنه أن يكون عالما ) ([16]).

-       جهل مركب : (وهو عبارة عن اعتقاد جازم غير مطابق للواقع ) ([17]).

مثاله : من سئل هل تجوز الصلاة بالتيمم عند عدم الماء ، فإن قال : لا ، فهو جهل مركب ، وإن قال : لا اعلم ، فهو جهل بسيط.

أقسام العلم ([18]):

ينقسم العلم إلى قسمين ، هما :

1.    العلم القديم .

وهو علم الله تعالى الأزلي ، وصفة من صفاته ، ولازم من لوازم ذاته ، ولا يجوز عليه التغيير والبطلان  ،قال تعالى : ﴿ وهو بكل شيء عليم ﴾ ([19]).

2.   العلم المحدث .

وهو ضربان :

-       ضروري ( طبيعي )، وهو ما لزم نفس المخلوق لزومًا لا يمكن دفعه والخروج عنه ، وهو ضربان :

أ‌)       علم بديهي لا يحتاج إلى مقدمات ، ولا سياقات نظرية ، كالعلم بنفسه وأحواله من قعود و قيام ، وما يعرض عليه من خير أو شر ، وغير ذلك مما لا يتعلق بسبب سابق .

ب‌)  علم يحصل بوسائط ومقدمات سابقة ، و هو على ضربين :

1.   محسوس ، وهو ما يدرك بالحواس الخمس .

2.   غير محسوس ، وهو العلم الواقع عن الخبر المتواتر ، كالعلم بالبلدان ، والسير الماضية ، فإذا سمع الخبر المتواتر حصل له العلم .

-       مكتسب ، و هو العلم المكتسب بالنظر والاستدلال ، كالاستدلال بالشاهد على الغائب ، و الصنعة على الصانع .

و هو ضربان :

أ‌)       علوم محمود ، وهي العلوم التي يحمد تعلمها ، كالعلوم الشرعية ، وهي العلوم التي تفيد معرفة المكلف ما يجب عليه من أمر دينه في عباداته ، ومعاملاته ، والعلم بالله و صفاته ، وما يجب من القيام بأمره و تنزيهه عن النقائص ، ومدار ذلك على التفسير و الفقه و الحديث .

وكذلك العلوم المرتبطة بمصالح الناس في دنياهم و معاملاتهم ، كالحساب ، والطب .

ب‌)  علوم مذموم ، وهي العلوم التي جاء الشرع بتحريمها ، وذم تعلمها ، كتعلم السحر ، والتنجيم لمعرفة الأرزاق والآجال .

قال جل ثناؤه : ﴿ ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ([20]) 

مفهوم العلم في الإسلام ([21]):

يكتسي العلم أهمية قصوى عند المسلمين ، باعتبار المواضيع التي يشملها ، سواء كان ذلك مما يقع تحت التجربة ، أو الحس أو متصلاً بما غاب عن الإنسان كالأخبار الماضية أو الأخبار القادمة المتصلة باليوم الآخر وعوالمه ، ومن ذلك أيضا معرفة الأديان ، والحكم عليها ، كل ذلك داخل في مفهوم العلم عند المسلمين.

الشريعة في واقع الأمر تسعى دائمًا للوصول إلى الحقيقة في كل شيء ، فكل أمر لا يبنى على المعرفة أمر لا قيمة له ، لذا سعى العلماء الأفاضل في دقة متناهية إلى وضع مباحث المعرفة في صدر مؤلفاتهم ، ومن هنا تجد من الخطورة بمكان أن يستخدم الجهل ، أو الوهم ،  أو الشك ، أو حتى التخمين والتوقع في تقرير العلوم و إدراك الحقائق دون دليل وبرهان ، وهذا هو منهج القرآن الكريم ﴿ ولا تقف ما ليس لك به علم ([22]).

وقال تعالى : ﴿وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودًا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ([23]).

كل من تدبر القرآن الكريم ، والسنة النبوية ، واستعرض سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجد أن للعلم والمعرفة شأنا عظيما. فقد عَرف رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أول ما أوحي إليه أنه سيكون له وللعلم شأن عظيم ، فأول ما أُنزل على قلبه صلى الله عليه وسلم ، قوله :﴿ اقرأ باسم ربك الذي خلق – اقرأ وربك الأكرم – الذي علم بالقلم – علم الإنسان ما لم يعلم ([24])

لقد أحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرًا ليس له نظير في التاريخ ، لقد استطاع في ظرف وجيز أن يقتلع جذور أفكار وعادات متخلفة كانت راسخة بقوة في المجتمع ، و بنى على إثرها حضارة عظيمة  أساسها العلم والمعرفة .

ولا يزال هذا الدين الحنيف يحث على طلب العلم ، ويدعوا إليه ، قال جل ثناؤه وتقدست أسماؤه : ﴿الرحمن علم القرآن – خلق الإنسان – علمه البيان  ([25]) .

كما يُعلي الإسلام من قدر العلماء الذين يجعلون علمهم دليلًا على عمق الهداية في قلوبهم ، وقوة خشيتهم لربهم ، قال تعالى : ﴿ يرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات ([26] )

و قال تعالى : ﴿إنما يخشى الله َمن عباده العلماء ([27]) ، فالعبرة من العلم هو معرفة الله تعالى التي بها تحصل الخشية ، و الاهتداء إلى طاعته والإيمان به.

و لا يتصور في ظل المنهج الإسلامي أي ضرب من ضروب النزاع بين الدين والعلم ، كما عُرف في أوروبا من نزاع طويل بين العلماء و رجال الكنيسة ، حتى انتهى الأمر في أول مراحله إلى سيطرة نزعة الشك في الدين و ما جاء فيه ، ثم إلى إقصائه و هجره .

لكن لا بد من العلم أن ما حصل لهم لا يعد ظاهرة تاريخية ؛ لألا يحمل في مدلوله  تعميم الظاهرة على التاريخ الإسلامي ، فينتهي الأمر إلى خطأ أخطر و ظلم أكبر من التسوية بين طبيعة المسيحية و طبيعة الإسلام ، ثم الحكم عليهما بحكم واحد .

ووجه الخطأ و الظلم أن ما حصل من صراع بين العلم ورجال الكنيسة في أوروبا كان نتيجة للاستبداد و القهر المرضيّ الذي أعاق سير العلم وقيّد الفكر ، مما أخر في النهضة ونمو الحضارة ، أما المجتمع الإسلامي فكان منارًا لانتشار العلم وازدهار الحضارة في ذلك الوقت ، ولا يعرف الإسلام عبر تاريخه العريق مثل هذا الصراع .


 

مفهوم العلم في الحضارة الغربية :

 العلم في الحضارة الغربية قائم على الملاحظة بدل الاستشهاد ، فالحقائق يجب التأكد منها بالملاحظة ، وليس بمشاورة النصوص القديمة ([28]).

و إليك بعض من قال بذلك :

أوغست كونت ( الفيلسوف الاجتماعي الفرنسي ) :

 حصر المعرفة في نطاق التجربة والإدراك الحسي الوضعي ، قائلًا : " أنه لا سبيل إلى المعرفة إلا بالملاحظة والخبرة" ، وكل ما وراء ذلك من الأديان ، والغيبيات مرفوض باعتباره غير علمي ، ولذا يرى كونت أن الغيبيات « افتقدت مبرر وجودها ، لأنها كانت تؤثر في الناس بأحلامها الباطلة ، قبل أن تتكاثر العلوم الوضعية ».
وافتقاد الأديان لمبررات وجودها يعني اختفاؤها وإزالتها من الأذهان،لأنها في نظره « فارغة لا معنى لها»
فرنسيس بيكون ) الأرجانون الجديد ):

  إذا كان العلم القديم يبحث في ماهية الوجود من منظور نظري بحت فإن العلم الجديد يبحث في الكيفية .

   وهذا يتم عن طريق الملاحظة والتجربة اللذين بهما يمكن استخلاص القوانين التي نتحكم فيها في الطبيعة .

  وبعد إجراء التجارب ينبغي أن نقسمها إلى ثلاثة جداول:
1.  جدول الإثبات:- وفيه يجمع المجرب كافة الشواهد التي تبدو فيها الظاهرة المراد بحثها.
2. جدول النفي:- وفيه يسجل الباحث كافة الأمثلة التي تقابل الشواهد السابقة ، أي : القائمة المضادة لقائمة الإثبات.
3. جدول التفاوت:- وفيه يسجل الباحث الحالات التي تبدو فيها الظاهرة بدرجات مختلفة تتفاوت قوة وضعفاً. و تكمن أهمية الجداول في استبعاد ما ليس ضروريا لوجود ظاهرة ما واستبقاء ما هو ضروري فيها .
 إذا هدف العلم عند بيكون : هو السيطرة علي الطبيعة  .

   يقول بيكون (لا يمكن السيطرة علي الطبيعة إلا بالخضوع لها, لا بالثورة ضدها، يجب أن نتعلم كيف نفهم الطبيعة... إن ذلك هو ما سيمكننا من توقع نتائج أعمالنا, وبالتالي التحكم في الضرورة التي تريد الطبيعة فرضها علينا( .

جون لوك (1632 -1704) :

 المتأثر بإنجازات نيوتن هو أول من استخدم كلمة "علمي"  بمفهومها الحديث ولابد من الاشارة إلى أن العلم الحديث الذي ينتهج منهجاً يعتمد الملاحظة و التجربة و القياسات الكمية و البراهين الرياضية وسيلة للدراسة الطبيعة ، مما أدى إلى انفصال ما يصاغ من فرضيات و قوانين و نظريات تدريجيًا عن مفهومي الدين والفلسفة .

 

الالتباس الذي أحدثه مفهوم  العلم في الحضارة الغربي على الفكر الإسلامي :

إن الإفراط من الأخذ بالعلوم التجريبية البحته قد يحدث التباسًا لصاحبه في تقبل العلوم الغيبية التي أتى بها القرآن الكريم ، وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، سيما إن حاول التوفيق بين القرآن الكريم و بين تلك العلوم في كل دقيق وجليل .

 إن تلمس الموافقات من تلك النظريات العلمية للقرآن الكريم هو هزيمة لجدية الإيمان به واليقين بصحته ، وهي هزيمة ناشئة من الفتنة بالعلم ، وإعطائه أكثر من مجاله الطبيعي .

إن القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم هو الأصل ، والنظريات العلمية توافقه أو تخالفه سواء ، و أما العلوم التجريبية الثابتة فمجالها غير مجال القرآن ، وقد تركها للعقل البشري يعمل فيها بكامل حريته ، ويصل إلى النتائج فيها بتجاربه ، وتكفل هو بتوجيه العقل وتربيته على الصحة والاستقامة ، وتحريره من الأوهام والخرافة ([29]). 

و أختم بما قاله شيخ الإسلام بن تيمية في الفتاوى ، حينما سئل أيهما أفضل العلم أم العقل ؟ فأجاب : ( إن أريد بالعلم علم الله تعالى الذي أنزله الله تعالى وهو الكتاب كما قال تعالى : ﴿فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فهذا أفضل من عقل الإنسان ، لأن هذا صفة الخالق والعقل صفة المخلوق ، وصفة الخالق أفضل من صفة المخلوق .

و إن أريد بالعقل أن يعقل العبد أمره ونهيه ، فيفعل ما أمر ، ويترك ما نهى عنه ، فهذا العقل يدخل صاحبه به الجنة ، وهو أفضل من العلم الذي لا يدخل صاحبه به الجنة ، كمن يعلم ولا يعمل .

و إن أريد العقل الغريزة التي جعلها الله في العبد التي ينال بها العلم و العمل ، فالذي يحصل به أفضل ؛ لأن العلم هو المقصود به ، وغريزة العقل وسيلة إليه ، والمقاصد أفضل من وسائلها .

و إن أريد بالعقل العلوم التي تحصل بالغريزة ، فهذه من العلم فلا يقال : أيما أفضل العلم أو العقل ، ولكن يقال أيما أفضل هذا العلم أو هذا العلم ، فالعلوم بعضها أفضل من بعض ، فالعلم بالله أفضل من العلم بخلقه ... )  ([30]).     



([1]) ينظر : لسان العرب (34/3083 ) ، تحقيق: عبدالله الكبير ، هاشم الشاذلي ، سيد رمضان ، محمد أحمد حسب الله .
([2]) سورة طه ، من الآية (114) .
([3]) تفسير السعدي (599) ، تحقيق : عبد الرحمن اللويحق ، إهداء مركز هيئة الشهداء بالمدينة .
([4]) سورة المجادلة ، من الآية (11) .
([5]) أخرجه مسلم في صحيحه ( 2699) من طريق أبي هريرة رضي الله عنه .
([6]) ينظر : جامع العلوم والحكم لابن رجب (300 ) ، مكتبة الرياض الحديثة .
([7]) العدة للقاضي أبي يعلى (1/76) ، تحقيق : أحمد المباركي ، الطبعة الثانية   1990 م.
([8]) البرهان للجويني ( 1/115) تحقيق : مصطفى الديب ، دار الأنصار – القاهرة  .
([9])  الواضح لابن عقيل (1/12) تحقيق : عبدالله التركي ، مؤسسة الرسالة ، الطبعة الأولى 1999، و ينظر : التعريفات للجورجاني ( 141) ، مكتبة لبنان ، 1985م .
([10]) المصدر السابق .
([11]) شرح الكوكب المنير ( 1/61) تحقيق : نزيه حماد ، محمد الزحيلي ، مكتبة العبيكان 1993م.
([12]) ينظر : اتحاف ذوي البصائر ، د. عبدالكريم النملة (1/60) دار العاصمة ، الطبعة الأولى 1996م.
([13]) ينظر : المصدر السابق ( 1/142) .
([14]) ينظر شرح الكوكب (1/65 ) .
([15]) ينظر : العدة (1/82-83) ، شرح الكوكب (1/77) ، والإتحاف (1/296-309) .
([16])التعريفات الجورجاني (84).
([17]) المصدر السابق .
([18]) ينظر فتح الباري لابن حجر (1/171) تحقيق : عبد القادر شيبه الحمد ، طبع على نفقة الأمير سلطان – رحمه الله- ، العدة (1/81-82) ، شرح الكوكب المنير (1/67) ، الواضح لابن عقيل (1/17-18) ، مقدمة ابن خلدون (403) تحقيق: محمد الإسكندراني ، دار الكتاب العربي – لبنان 2006م .
([19]) سورة البقرة ، من الآية (29) .
([20]) سورة البقرة ، من الآية (102) .
([21]) ينظر : معالم الحضارة الإسلامية ، مصطفى الشكعة ( 27-30) ، دار العلم للملايين – بيروت ، التفكير فريضة إسلامية ، عباس العقاد (74-77) ، دار الكتاب العربي – بيروت ، الطبعة الثانية 1969م ، لمحات في الثقافة الإسلامية ، عمر الخطيب (218-223) ، مؤسسة الرسالة الطبعة الثانية 1977م ،  مفهوم العلم في القرآن الكريم والسنة النبوية ، حبيبة أبو زيد ، باحثة في الشؤون الإسلامية / المغرب (مقال الكتروني) .
([22]) سورة الإسراء ، من الآية (36) .
([23]) سورة البقرة ، الآية (111) .
([24]) سورة العلق ، من الآية(1-5) .
([25]) سورة الرحمن ، من الآية (1-4) .
([26]) سورة المجادلة ، الآية (11) .
([27]) سورة فاطر ، الآية (28) .
([28]) ينظر : أثر العلم في المجتمع ، برتراند راسل (ترجمة : صباح الدلموجي ) (27) المنظمة العربية للترجمة –بيروت ، توزيع : مركز الدراسات الوحدة العربية ، الطبعة الأولى 2008 م .
([29]) ينظر : لمحات في الثقافة الإسلامية (222-223) ، التفكير (78 ) .
([30]) مجموع الفتاوى ( 9/305-306 )

هناك تعليق واحد:

  1. titanium max trimmer - ITALIAN ART
    Titanium max trimmer. This is an ford focus titanium hatchback amazing painting by a small group of artists titanium mountain bikes that micro titanium trim are really into titanium granite countertops vintage, handmade pieces titanium dab nail with minimal impact.

    ردحذف